تحت شعار
الجامعات ودورها في التنمية المستدامة
تحت شعار
الجامعات ودورها في التنمية المستدامة
يُعدُّ مُوضوعُ "التنمية المستدامة" قَضيةً عالمية ً، تستحوذُ على اهتمامِ الدُّولِ والحكوماتِ بشكلٍ عام ، والعلماءِ والخبراءِ والباحثين بشكلٍ خاصٍّ في إطار السَّعيِ إلى التخفيفِ من الأضرار، التي تلحق بالأرضِ ، والمواردِ الطبيعيةِ الموجودةِ نتيجة التطورِ الصناعي. وضعت الأمم المتحدة سبعَةَ عشرَ هدفًا لتحقيق التنمية المستدامة التي اعتمدها قادةُ العالمِ في أيلول/سبتمبر 2015 في قمةٍ أمميةٍ تاريخية.
وفي الأول من كانون الثاني/يناير 2016 بدأت رسميا تنفيذَ أهدافِ التنميةِ المستدامةِ السبعة عشر ، لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، وستعمل البلدان خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة — واضعة نصب أعينها هذه الأهداف الجديدة التي تنطبق عالميا على الجميع — على حشدِ الجهودِ للقضاءِ على الفقرِ بجميعِ أشكالهِ ، ومكافحةِ عدمِ المساواة ، ومعالجةِ تغيرِ المناخ ، ويتكفلُ الجميعُ بتلك الجهودِ ، وتحقيقِ الأملِ المنشودِ .
ينظم المؤتمرَ الدوليَّ الثامن للتنميةِ المستدامةِ عِدَّةُ مؤسساتٍ علميةٍ تحت شعار”تطوير واقع الأمة وخدمة الإنسانية“، حيث إنَّ البحوثَ والأفكارَ التي تُقدَّمُ في المؤتمر ستخدمُ شتى أصحاب المصلحة ، ومنهم أصحابُ الأعمال، والمستهلكون ، والمسؤولون عن رسم السياسيات ، والباحثون ، والعلماء ، وتجار التجزئة ، ووسائط الإعلام ، ووكالات التعاون الإنمائي.
أهداف المؤتمر:
1- استشرافُ رؤيةٍ مُستقبليةٍ مُستدامةٍ للحفاظِ على الكرةِ الأرضية .
2- إبرازُ أهميةِ الاستدامةِ في بناءِ المجتمعات ، وترسيخُ عملياتِ التنميةِ المستدامة في المجتمعات المنكوبة .
3- الإسهامُ في تحويلِ البحوثِ والدراسات من الجانبِ النظري إلى الجانبِ التطبيقي لخدمة للبشرية .
4- الاستفادةُ من التجاربِ الناجحةِ في مُواجهة المشكلاتِ والتحدياتِ التي تواجه مجتمعاتنا.
5- عرضُ القضايا ، وتحليلُها ذاتِ الاهتمامِ من منظورٍ علميّ.
6- دعمُ حركةِ البحثِ العلمي وتطويرُها على أسسٍ علميةٍ ، وعرضُ أحدثِ الأبحاث العلمية في كل المجالات المتعلقة بالتنمية المستدامة .
7- تبادلُ الخِبراتِ العلميةِ والبحثيةِ بين الباحثين المشاركين في المؤتمر ، وترقيةُ المهارات ، وتوفيرُ فرصٍ عمليةٍ للتعاون بين المهتمين ، للإفادةِ منها في المشاريعِ المستقبليةِ .
8- تقديمُ حُلولٍ عمليةٍ ودراساتٍ في أهداف التنمية المستدامة التي أعلنت عنها الأمم المتحدة بموافقة أكثر من مئة وخمسين دولة.
محاور المؤتمر
-زيادةُ المكاسبِ الصافيةِ في الرَّفاهِ الناشئةِ عن الأنشطةِ الاقتصاديةِ بخفضِ استعمالِ المواردِ ، وتقليلِ تدهورهِا
-تقليلُ التلوثِ الناتجِ عن الأنشطةِ الصناعية
-زيادةُ جودةِ الحياة.
-التوعيةُ والتثقيفُ بأنماطِ الاستهلاك المسؤول ، والحياة المستدامة .
-الاستهلاكُ الجماعيُّ للسلع ، واستهلاكُ الخدماتِ بدلا من السلعِ المادية .
-استخدامُ النظمِ والبرامجِ لتسريعِ التحولات إلى مجتمعاتٍ مُستدامةٍ ، وتمكينُ جميعِ أفرادِ المجتمعِ وإشراكُهم في تنفيذِ هذه التحولات .
-تغييرُ النماذجِ التجاريةِ والتنظيميةِ لتحفيزِ الابتكار، وإدماجُ التنميةِ المستدامةِ في الممارساتِ الحياتيةِ المتنوعة.
-تعزيزُ تطبيقِ التكنولوجيات المبتكرة ، وتطويرُها، ونهج الإدارة، والأدوات، والمبادرات التعليمية للتصدي بفعالية للتغيرات المناخية .
-تعزیزُ القدرةِ علی الصُّمود المجتمعي .
-تطبيقاتُ الطاقةِ المتجددة .
-تطبيقاتُ تقنيةِ النانو .
-دمجُ النظريةِ والتطبيقِ على مجموعةٍ واسعةٍ من المنهجيات والسياسات والنهج التعليمية ؛ لإجراء التحولات الاجتماعية.
-احترامُ التنوعِ الثقافي وتعزيزُهُ ، والإنصاف ، وحقوق الإنسان في النموذج ، وتغيير نمط الحياة إلى مجتمعات أكثر استدامة.
-الحلولُ الناجعةُ في القضاءِ على الفقرِ ، والجوعِ ، والتمتع بصحة جيدة .
-تطبيقاتٌ وبرامجُ للحصولِ على جودةٍ عاليةٍ في التعليم .
-دور المدرسة في تربية الناشئة على التنمية المستدامة.